لقاءات بعد الظهيرة 1943 Meshes of the Afternoon

ليست هناك تعليقات

لقاءات بعد الظهيرة 1943
رغم أن الأفلام السيريالية كانت قليلة، لكن التصورات السيريالية كانت مُلهمة لعدد من المخرجين، فالمخرجون الأمريكيون التجريبيون مثل مايا ديرين، وستان براكهاج وكينيث أنجر إستخدموا الطريقة السيريالية لتوسيع حدود الرمز السينمائى وإصابة المشاهدين بالصدمة بعيداً عن التلقى السلبى فى مشاهدة الافلام.
فيلم "لقاءات بعد الظهيرة" لمايا ديرين عام 1943، إستخدم السرد الرتيب والرمزية الفرويدية على نطاق مكثف لكشف الذاتية النسوية فى السينما، والمخرج براكهاج كان احياناً يرسم أو يقدم تصميمات ذهنية على شريط السلولويد، وفيلمه "كلب ونجم وإنسان" عام 1962 إستخدم الصور المملة والغير متوافقة بطرق تجعل المشاهد مغترباً عادة، وفى فيلم "ألعاب نارية" للمخرج كينيث أنجر عام 1947، إستخدم المخرج الصور العنيفة لعرض شذوذه الجنسى.
الجماليات السيريالية كان لها حضور فى أفلام التحريك أيضاً، وخاصة فى أفلام التحريك اليابانية وفى أفلام التحريك لأوروبا الشرقية مثل أفلام المخرج سان فانكمير، كما يدين عدد من مخرجى السينما الأوربيين للسيريالية مثل إنجمار برجمان وفيدريكو فللينى وفيم فاندرز.
وكذلك الحال مع المخرجين الأمريكيين ديفيد لينش وتيرى جيلام وكذلك المخرج الكندى ديفيد كروننبرج، فالثلاثة إعتمدوا كثيراً أيضاً على التصور السيريالى، والجمع بين المتناقضات وتقنية السرد الروائى اللاتصاعدى، كما إعتمدوا على الرمز الفرويدى لإحداث الصدمة للجمهور وإستفزازه.



ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق